تداولت وسائل إعلام خبراً عن اعتقال السلطات التركية للصحفي #باريش_أوغلو، مدير الأخبار في محطة "أودا تي في" بسبب تقرير كشف فيه مقتل #ضابط_مخابرات تركي في ليبيا.
وعرضت المحطة تقريراً يوثق تشييع جنازة الضابط الثلاثاء بسرية تامة وبصمت إعلامي دون مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى، ما دفع السطات التركية لإصدار مذكرة #اعتقال بمدير المحطة لكشفه هوية المسؤول في وكالة الاستخبارات.
وعلّق ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" في تركيا، إرول أونديروغلو، على الحادثة عبر توتير، قائلاً "يبدو أن تركيا تعرّفت على هوية ضابط المخابرات الذي فقد حياته في ليبيا من مسؤول في حزب سياسي، وليس من أخبار أودا تي في" في إشارة إلى أن هوية المسؤول المقتول سبق أن كشف عنها نائب حزب الصالح المعارض أوميت أوزداي في مؤتمر صحفي في #البرلمان_التركي.
وكانت تركيا تدخلت عسكرياً في ليبيا عبر إرسال جنود ومستشارين أتراك ومرتزقة من #الفصائل_السورية الموالية لها، لدعم الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق في مواجهة قوات #الجيش_الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأعلنت تركيا في وقت سابق، عن سقوط عدد من القتلى في صفوف جنودها في ليبيا، رغم أن الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان قال "أنه أرسل 35 جندياً فقط".
تعليقات
إرسال تعليق