وذكر مصدر ميداني لموقع قناة "الجديد" أن قوات الجيش السوري سيطرت على قلعة المضيق في الجهة الشرقية من سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومنطقة الكركات، وتل هواش، ومنطقة الشيخ إدريس.
واستهدفت قوات الجيش السوري هذه المناطق بغزارة نارية كثيفة، كما ساهم اختراق كفرنبودة بسوقط هذه المناطق عسكرياً، الأمر الذي سرّع عملية اقتحامها والسيطرة عليها.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر معارضة أن قوات الجيش السوري على مشارف منطقتي الشريعة والتوينة، وسط تخوفات من سقوطمها، كونهما محاصرتان من جميع الجهات.
وتمثل قلعة المضيق بوابة سهل الغاب، وتعتبر الخزان الزراعي والتجاري الذي ترتكز عليه قرى ريف حماة الأخرى، كما أنها إحدى خواصر جبل شحشبو، الذي يعد امتدادًا لجبل الزاوية في الجزء الشمالي الغربي من مدينة حماة.
وتتميز المنطقة بموقعٍ استراتيجي يعطيها أهمية عسكرية كبيرة، إذ تطل على كل من سهل الغاب ووادي الدورة، وخان شيخون وطار العلا، وعلى سفوح هضبة السقلبية.
في غضون ذلك، أعلنت روسيا أن قصفها على مناطق في محافظة إدلب سيستمر بالتنسيق مع تركيا، ردا على ”الهجمات الإرهابية”، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
وقال فيرشينين، بحسب وكالة “تاس” الروسية، إن “تصرفات قوات الحكومة السورية وقوات الفضاء الروسية في منطقة إدلب هي رد فعل على الهجمات الإرهابية”.
وأضاف أن القصف على إدلب يأتي ردا على هذه الهجمات، مشيرا إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع الشركاء الأتراك.
تعليقات
إرسال تعليق