أعلن خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه "رئيساً بالوكالة" للبلاد أمام عشرات الآلاف من المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس احتجاجاً على الرئيس نيكولاس مادورو، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (afp).
وقال غوايدو (35 عاماً): "أقسم أن أتولى رسميا صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا (...) للتوصل الى حكومة انتقالية واجراء انتخابات حرة".
وعلى الفور، اعترف كلّ من البيت الأبيض والبرازيل والبارغواي وكولومبيا والبيرو بغوايدو رئيسًا انتقاليًّا للبلاد. في حين أمرت المحكمة العليا الفنزويلية، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد وتتألف من قضاة يعتبرون مؤيدين للنظام، بإجراء تحقيق جنائي ضد نواب البرلمان، متهمة إياهم بمصادرة صلاحيات الرئيس مادورو.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "اعترف رسميا اليوم برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا بالوكالة". وأضاف أنه يعتبر الجمعية الوطنية برئاسة غوايدو "الفرع الشرعي الوحيد لحكومة انتخبها الشعب الفنزويلي وفق الاصول".
وتابع: "الجمعية الوطنية أعلنت مادورو غير شرعي، ومنصب الرئاسة بالتالي فارغاً ... لقد وقف شعب فنزويلا بشجاعة ضد مادورو ونظامه وطالب بالحرية وسيادة القانون. سأستمر في استخدام كل ثقل السلطة الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة للدفع باتجاه إعادة الديمقراطية الفنزويلية". وأكد أن "نواصل اعتبار نظام مادورو غير الشرعي مسؤولاً بصورة مباشرة عن أي تهديدات قد يشكلها على سلامة الشعب الفنزويلي".
بدوره، هنّأ لويس ألماغرو، الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية ومقرها واشنطن، غوايدو قائلاً: "تهانينا لخوان غوايدو، رئيس فنزويلا بالنيابة. نمنحه اعترافنا الكامل لإعادة الديمقراطية إلى هذا البلد".
تعليقات
إرسال تعليق