أوضحت رئيسة فريق رصد حالات التشرد والتسول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فداء دقوري أنه تم مساء الثلاثاء رصد وكر يضم عدداً من الأطفال الذين يقومون بشم مادة "الشعلة" ضمن سيارة فان غير صالحة للاستعمال في منطقة المزة في دمشق.
و"الشعلة" هي مادة لاصقة يدخل في تركيبها مواد نفطية يؤدي استنشاقها إلى الشعور بالنشوة، إلا أن هذه المواد تقوم بتدمير الجهاز العصبي عن المتعاطين.
وتتوفر هذه المادة بشكل اعتيادي في الأسواق، ولا تصنف كمواد مخدرة، إلا أن إقبال الأطفال على استنشاقها وادمانها فتح الباب أمام نوع جديد من الادمان الخطير خصوصاً عند الأطفال.
وأضافت دقوري، وفق صحيفة "تشرين" السورية، أنه من خلال جولة واحدة شملت أحياء دمشق تم رصد 20 حالة تسول من الأطفال والنساء, وتم أخذهم جميعاً إلى مركز الكسوة، موضحة أن هذه الحالات تنشط خلال فترات البرد ومن ضمنها التشرد والتسول.
وبينّت دقوري أن الأطفال الذين يشمون مادة الشعلة ستكون لهم "معالجة خاصة" من الادمان على تلك المادة ووضعهم في مراكز خاصة لتقديم الرعاية والحماية اللازمة لهم, حيث بلغ عدد هؤلاء الأطفال أربع فتيات وولدين.
و"الشعلة" هي مادة لاصقة يدخل في تركيبها مواد نفطية يؤدي استنشاقها إلى الشعور بالنشوة، إلا أن هذه المواد تقوم بتدمير الجهاز العصبي عن المتعاطين.
وتتوفر هذه المادة بشكل اعتيادي في الأسواق، ولا تصنف كمواد مخدرة، إلا أن إقبال الأطفال على استنشاقها وادمانها فتح الباب أمام نوع جديد من الادمان الخطير خصوصاً عند الأطفال.
وأضافت دقوري، وفق صحيفة "تشرين" السورية، أنه من خلال جولة واحدة شملت أحياء دمشق تم رصد 20 حالة تسول من الأطفال والنساء, وتم أخذهم جميعاً إلى مركز الكسوة، موضحة أن هذه الحالات تنشط خلال فترات البرد ومن ضمنها التشرد والتسول.
وبينّت دقوري أن الأطفال الذين يشمون مادة الشعلة ستكون لهم "معالجة خاصة" من الادمان على تلك المادة ووضعهم في مراكز خاصة لتقديم الرعاية والحماية اللازمة لهم, حيث بلغ عدد هؤلاء الأطفال أربع فتيات وولدين.
تعليقات
إرسال تعليق