رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي يقول إن بغداد أرسلت وفداً للقاء الرئيس السوري بشار الأسد لبحث تداعيات الانسحاب الأميركي، ويؤكد أن وجود القوات الأجنبية هو بموافقة الحكومة العراقية، والقوات الأميركية وغيرها انسحبت من الأراضي العراقية بالكامل.، ودمشق وبغداد تتفقان على رفع مستوى التنسيق الأمني لمكافحة التنظيمات الإرهابية في البلدين، والاتفاق ينص على السماح لكل بلد بشن غارات ضد الإرهابيين عبر الاكتفاء باخطار الجانب الآخر.
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إن بغداد أرسلت وفداً للقاء الرئيس السوري بشار الأسد لبحث تداعيات الانسحاب الأميركي، مؤكداً أن لقاء الوفد بالأسد كان مثمراً.
وأشار عبد المهدي إلى أن أي تطورات سلبية ستؤثر على العراق، فداعش لا يزال موجوداً في مناطق بسوريا، مضيفاً أن وجود القوات الأجنبية هو بموافقة الحكومة العراقية، والقوات الأميركية وغيرها انسحبت من الأراضي العراقية بالكامل.
وكان مراسل الميادين قد تحدث عن معلومات تفيد باتفاق دمشق وبغداد على رفع مستوى التنسيق الأمني لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
ووفقاً لمعلومات الميادين، فإنّ البلدين تبدالا التخاويل لاستهداف التجمعات الإجرامية بين البلدين.
وأشارت المعلومات إلى أن الاتفاق ينص على السماح لكل بلد بشن غارات ضد الإرهابيين عبر الاكتفاء باخطار الجانب الآخر.
وفي 30 تشرين الأول/ نوفمبر 2017 التقىالجيشان السوري والعراقي على الحدود المشتركة بين البلدين.
تعليقات
إرسال تعليق